سيتم استخدام الأقمار الصناعية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتتبع السفن وتعزيز الأمن البحري في الموانئ والمياه الإماراتية، بحسب حكومة الإمارات.
غاري هوارد |
تتعاون وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومركز محمد بن راشد للفضاء في مشروع تتبع بحري يسمى Satgate لتحسين الأمن البحري، من بين أهداف أخرى.
وقالت وزارة الطاقة والصناعة في بيان لها إن المشروع يهدف إلى تطوير قاعدة بيانات للسفن التي ترسو في موانئ الإمارات، وتعزيز الشراكات مع وكالات الفضاء والأقمار الصناعية، وتوسيع التغطية لمراقبة السفن بشكل أفضل في المستقبل.
ستكون إحدى القدرات الأساسية لنظام الأقمار الصناعية هي تتبع السفن غير المتصلة بأنظمة تتبع أخرى، مثل تلك التي تم إيقاف تشغيل أجهزة إرسال واستقبال AIS فيها.
وقالت وزارة الطاقة والصناعة إن المبادرة الجديدة تهدف إلى المساعدة في الحفاظ على أمن المرافق والسواحل البحرية للدولة، فضلاً عن استفادة المؤسسات والجهات البحرية المعنية بمراقبة وحماية حركة الملاحة البحرية.
وقال وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل محمد المزروعي، إن تحسين أنظمة التتبع لدينا باستخدام التكنولوجيا المتقدمة من شأنه أن يعزز النقل البحري ويخفف من المخاطر، الأمر الذي سيساهم في زيادة حركة التجارة والنقل عبر موانئ الدولة.
وأضاف أن “الابتكارات في القطاع البحري لا تعود بالنفع على الاقتصاد فحسب، بل تساعدنا أيضاً على تحقيق التنمية المستدامة من خلال الحفاظ على البيئة البحرية وتنميتها”.
ورحب رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء حمد عبيد المنصوري بالشراكة، وقال إن المشروع من شأنه أن يساعد أيضاً في مراقبة الأحوال الجوية والبحرية.